جذبتني فكرة الألتراس في بداية نشأتها ولكني كنت متابع ومتردد في الانضمام لهذا المجتمع المجهول بالنسبة لي , ثم قرأت عنها أكثر وانضممت.
جذبني فيها عدم تبعيتها لأي حد ولأي شيء سوي النادي الذي تنتمي لها المجموعة. مما يضيف شعور بالحرية والمتعة
كانت فكرة نقية لا تهدف لـ ربح أو سلطة أو شو اعلامي أو شو مجتمعي أو شو شخصي لبعض أفرادها
فقط حبك الزائد لناديك هو من يحركك بطريقة عفوية تحبها لأن تبذل أي شيء لرفعة مجموعتك والتي تصب في النهاية لمصلحة ناديك
أعجبني فيها الشعور بالاختلاف والتميز في المجتمع. كانت متعة في حد ذاتها عندما ترتدي زي الألتراس وتتجه الي ترحال أو مباراة أو اجتماع. "وان كنت أعترف انها أنانية مني"
في الغالب , القرار الوحيد الذي يتم اتخاذه بداخل المجموعة كان اجابة عن السؤال التالي: هل في النهاية هذا القرار سيفيد النادي ؟
فضلت الابتعاد شيئا فـ شيئا وان كنت أعترف اني كنت مقصر بشدة "أو لم يكن لي دور فعال"
ولكن ,,,
أعداد تنضم لاشباع حياة مجتمعية جديدة مليئة بالمغامرة والمتعة والخطر في بعض الأحيان. ولا تستعجب اذا لم يكن أساس الانضمام هو حبه الفائق للحد لناديه.
ثم وجدت بالداخل , بعض ممن يطلق عليهم تقريبا العبيد , الذين يقدسون أشخاص معينة وبالتالي تتعامل تلك الأشخاص بما وضعتهم فيه تلك الأفراد.
وجدت تبعية عمياء لبعض من الأشخاص. اشباعا لرغبات شخصية في تولي قيادة مجموعة
وهو ما أصابني بالدهشة والصدمة في نفس الوقت.
وبالتالي ظهرت فئة المتسولين والمصلحجية والحرامية
كانت الفكرة في البداية : One For All . All For One أو بمصطلح أخر . لا سلطة ... كلنا سواسية
بداية التقسيم: القيادات وMini قيادات وأعضاء وبالطبع السواد الأعظم هم الأعضاء
بطبيعية بحتة بدأ جميع الأعضاء وضع هدف واحد امامهم وهو: التدرج في المناصب "الترقية" وهو ما خلق جو من التمييز بين أعضاء المجموعة. ولا تستعجب اذا سمعت عن انفصال فرد عن المجموعة بسبب عدم ترقيته.
بدأت قيادات المجموعة ترديد مصطلح "عقلية المجموعة" لتبرير قرارات معينة يتم اتخاذها أو أحيانا للضحك علي الأعضاء البسطاء بقصد أو بدون قصد. قمنا باعطاء حركة الألتراس مفهوما أكبر بكثير مما هي عليه "من وجهة نظري"
الأولتراس = حبك الزائد لناديك. قم باثبات ذلك حسب مقدرتك. (فقط)
من الأشياء المثيرة للسخرية: هو ظهور أغلب قيادات المجموعة علي شاشات التلفاز في نفس الوقت الذي ينادون به بمبدأ الـ Anti Media
والشيء المثير للاستغراب هو تجاهل أعضاء المجموعة لذلك
قمنا بـ زرع كراهية ومراهقة صبيانية بين مجموعات الألتراس وبعضها
الخلاصة:
الأولتراس = حبك الزائد لناديك. قم باثبات ذلك حسب مقدرتك. (فقط)
ماتخليش حد يضحك عليك تحت مسمي العقلية والهبل ده.
أنت من تصنع عقليتك. عقليتك يمكن أن تختلف عن عقلية فرد أخر في نفس مجموعتك
ولكن بعملية احصائية يمكن أن نحسب متوسط عقلية المجموعة. والنتيجة أنت لست ملزم بها.
أنت من تصنع عقليتك. انت حر.
تذكر: الأولتراس تختص بتشجيع النادي الذي تنتمي له فقط.لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا تختلف عليه أفراد المجموعة "السواسية"
لا تجبر مسيحي عليالانتماء لجروب مسلم. لا تجبر يساري بالانضمام لجروب يميني. لا تجبر شخص غير مؤدلج بالانضمام لتيار سياسي. ولكن كلنا مجبرون علي تشجيع النادي الذي وجدنا من أجله
انت حر تفعل ما تشاء خارج نطاق الألتراس. لك استقلاليتك التامة في حياتك الشخصية.
*** أحترم بشدة قرارات المجموعات المصرية في التوحد. ودفن أكذوبة الـ "Ultras Mentality" التي تم استغلالها أسوأ استغلال
وأتمني أن يكون التجمع لنشر الوعي بين الناس. لا للشو المجتمعي والاعلامي
وأعتب عليهم عدم ديمقراطيتهم في عمل استفتاء عام بين أفراد المجموعة لهذا التجمع من عدمه. وأن يتم أخذ القرار صاحب التصويت الأعلي. ليس باصدار قرار فجائي ولو عاجبك تعالي , مش عاجبك ماتجيش !
جذبني فيها عدم تبعيتها لأي حد ولأي شيء سوي النادي الذي تنتمي لها المجموعة. مما يضيف شعور بالحرية والمتعة
كانت فكرة نقية لا تهدف لـ ربح أو سلطة أو شو اعلامي أو شو مجتمعي أو شو شخصي لبعض أفرادها
فقط حبك الزائد لناديك هو من يحركك بطريقة عفوية تحبها لأن تبذل أي شيء لرفعة مجموعتك والتي تصب في النهاية لمصلحة ناديك
أعجبني فيها الشعور بالاختلاف والتميز في المجتمع. كانت متعة في حد ذاتها عندما ترتدي زي الألتراس وتتجه الي ترحال أو مباراة أو اجتماع. "وان كنت أعترف انها أنانية مني"
في الغالب , القرار الوحيد الذي يتم اتخاذه بداخل المجموعة كان اجابة عن السؤال التالي: هل في النهاية هذا القرار سيفيد النادي ؟
فضلت الابتعاد شيئا فـ شيئا وان كنت أعترف اني كنت مقصر بشدة "أو لم يكن لي دور فعال"
ولكن ,,,
أعداد تنضم لاشباع حياة مجتمعية جديدة مليئة بالمغامرة والمتعة والخطر في بعض الأحيان. ولا تستعجب اذا لم يكن أساس الانضمام هو حبه الفائق للحد لناديه.
ثم وجدت بالداخل , بعض ممن يطلق عليهم تقريبا العبيد , الذين يقدسون أشخاص معينة وبالتالي تتعامل تلك الأشخاص بما وضعتهم فيه تلك الأفراد.
وجدت تبعية عمياء لبعض من الأشخاص. اشباعا لرغبات شخصية في تولي قيادة مجموعة
وهو ما أصابني بالدهشة والصدمة في نفس الوقت.
وبالتالي ظهرت فئة المتسولين والمصلحجية والحرامية
كانت الفكرة في البداية : One For All . All For One أو بمصطلح أخر . لا سلطة ... كلنا سواسية
بداية التقسيم: القيادات وMini قيادات وأعضاء وبالطبع السواد الأعظم هم الأعضاء
بطبيعية بحتة بدأ جميع الأعضاء وضع هدف واحد امامهم وهو: التدرج في المناصب "الترقية" وهو ما خلق جو من التمييز بين أعضاء المجموعة. ولا تستعجب اذا سمعت عن انفصال فرد عن المجموعة بسبب عدم ترقيته.
بدأت قيادات المجموعة ترديد مصطلح "عقلية المجموعة" لتبرير قرارات معينة يتم اتخاذها أو أحيانا للضحك علي الأعضاء البسطاء بقصد أو بدون قصد. قمنا باعطاء حركة الألتراس مفهوما أكبر بكثير مما هي عليه "من وجهة نظري"
الأولتراس = حبك الزائد لناديك. قم باثبات ذلك حسب مقدرتك. (فقط)
من الأشياء المثيرة للسخرية: هو ظهور أغلب قيادات المجموعة علي شاشات التلفاز في نفس الوقت الذي ينادون به بمبدأ الـ Anti Media
والشيء المثير للاستغراب هو تجاهل أعضاء المجموعة لذلك
قمنا بـ زرع كراهية ومراهقة صبيانية بين مجموعات الألتراس وبعضها
الخلاصة:
الأولتراس = حبك الزائد لناديك. قم باثبات ذلك حسب مقدرتك. (فقط)
ماتخليش حد يضحك عليك تحت مسمي العقلية والهبل ده.
أنت من تصنع عقليتك. عقليتك يمكن أن تختلف عن عقلية فرد أخر في نفس مجموعتك
ولكن بعملية احصائية يمكن أن نحسب متوسط عقلية المجموعة. والنتيجة أنت لست ملزم بها.
أنت من تصنع عقليتك. انت حر.
تذكر: الأولتراس تختص بتشجيع النادي الذي تنتمي له فقط.لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا تختلف عليه أفراد المجموعة "السواسية"
لا تجبر مسيحي عليالانتماء لجروب مسلم. لا تجبر يساري بالانضمام لجروب يميني. لا تجبر شخص غير مؤدلج بالانضمام لتيار سياسي. ولكن كلنا مجبرون علي تشجيع النادي الذي وجدنا من أجله
انت حر تفعل ما تشاء خارج نطاق الألتراس. لك استقلاليتك التامة في حياتك الشخصية.
*** أحترم بشدة قرارات المجموعات المصرية في التوحد. ودفن أكذوبة الـ "Ultras Mentality" التي تم استغلالها أسوأ استغلال
وأتمني أن يكون التجمع لنشر الوعي بين الناس. لا للشو المجتمعي والاعلامي
وأعتب عليهم عدم ديمقراطيتهم في عمل استفتاء عام بين أفراد المجموعة لهذا التجمع من عدمه. وأن يتم أخذ القرار صاحب التصويت الأعلي. ليس باصدار قرار فجائي ولو عاجبك تعالي , مش عاجبك ماتجيش !